Friday, January 31, 2020

دراسة جديدة: الرئة لديها قدرة "سحرية" على إصلاح نفسها وتمنع الخلايا السرطانية بعد ترك التدخين

اكتشف العلماء قدرات "سحرية" تقريبا لرئة الإنسان تمكنها من إصلاح نفسها والتصدي للطفرات السرطانية الناجمة عن التدخين.

وبحسب المعلومات السابقة فإن الطفرات التي تؤدي إلى سرطان الرئة كانت تعتبر دائمة وتستمر حتى بعد الإقلاع عن التدخين.

لكن النتائج المفاجئة، التي نُشرت في مجلة "نيتشر"، تكشف أن الخلايا القليلة التي تنجو من طفرات الخلايات السرطانية يمكنها إعادة إصلاح الرئتين.

وقد لوحظ هذا التأثير حتى في المرضى الذين يدخنون علبة سجائر كاملة يوميا على مدار 40 سنة كاملة قبل التوقف نهائيا عن التدخين.

الآلاف من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تفسد وتؤدي إلى تحول الحمض النووي في خلايا الرئة، ثم تتحول ببطء من خلايا سليمة إلى سرطانية.

وكانت الغالبية العظمى من الخلايا المأخوذة من الشعب الهوائية للمدخن قد تحورت بسبب تدخين التبغ، حيث تحتوي الخلايا على ما يصل إلى 10 آلاف تغير وراثي.

وقالت الدكتورة كيت غاورز، الباحثة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "يمكن اعتبار هذه قنابل زمنية صغيرة، في انتظار الضربة التالية التي تجعلها تتحول إلى خلايا سرطانية".

لكن نسبة صغيرة من الخلايا تبقى سليمة.

ولا تعرف حاليا الطريقة التي تتجنب بها الخلايا السليمة الإصابة والتغير الوراثي الناجم عن التدخين، ويرى الباحثون أنهم "موجودون في مستودع نووي".

ومع ذلك، بعد أن يتوقف الشخص عن التدخين فإن هذه الخلايا (الموجودة في المستودع النووي بالرئة) هي التي تنمو وتستبدل الخلايا التالفة في الرئتين.

وبالنسبة للأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين كان لديهم عدد كبير من الخلايا السليمة تصل إلى 40 في المئة من الخلايا السليمة لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا.

وقال الدكتور بيتر كامبل، من معهد سانغر ، لبي بي سي نيوز: "لم نكن نتوقع هذه النتيجة مطلقا".

وأضاف: "هناك عدد من الخلايا التي، نوعا ما، تعمل بطريقة سحرية لتجديد بطانة الشعب الهوائية.

"من الأمور الرائعة أن المرضى الذين أقلعوا عن التدخين، حتى بعد 40 عاما، بإمكانهم تجديد الخلايا التي لم تتأثر تماما بتدخين التبغ."

دافع للإقلاع عن التدخين
لا يزال الباحثون بحاجة إلى تقييم مقدار إصلاح الرئتين. وركزت الدراسة على الممرات الهوائية الرئيسية بدلاً من الهياكل الصغيرة المسماة الحويصلات الهوائية، حيث يعبر الأكسجين من الهواء الذي نتنفسه إلى رئتينا.

هناك حوالي 47 ألف حالة من سرطان الرئة في بريطانيا كل عام. ما يقرب من ثلاثة أرباعها ناتجة عن التدخين.

وقد أظهرت الدراسات بالفعل أن الناس يقللون من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمجرد إقلاعهم عن التدخين.

كان الافتراض أن هذه النتيجة جاءت ببساطة لأنه تم تجنب أي طفرات أخرى ناجمة عن التدخين.

وقالت الدكتورة راشيل أوريت ، من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا: "إنها فكرة محفزة حقا أن يحقق الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين فوائد مرتين، عن طريق منع المزيد من الأضرار المرتبطة بالتبغ في خلايا الرئة، ومنح رئتيهم فرصة لتحقيق التوازن بعض الأضرار الموجودة بالخلايا السليمة".

Tuesday, January 14, 2020

مظاهرات إيران: هل يكون حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية بداية النهاية للنظام الإيراني؟

تناولت صحف عربية اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها واندلاع احتجاجات بطهران تنديدا بالواقعة.

وركّز عدد من الكتاب العرب على تبعات هذه الواقعة على النظام الإيراني وما إذا كانت بداية النهاية للنظام السياسي هناك، بينما سخر البعض مما اعتبروه "فضيحة" و "فشل" للنظام الإيراني في أول مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.

يقول أحمد عبدالعزيز الجارالله في افتتاحية جريدة السياسة الكويتية : "سقط نظامُ إيران في أول امتحانات المُواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتحوَّلت عملية القصف الصاروخي الباليستي التي نفذها الحرس الثوري، درة تاج قوته العسكرية، ضد قاعدتين أمريكيتين في العراق إلى فضيحة على المستويات كافة، العسكرية والأمنية والاستخباراتية والسياسية".

ويضيف الكاتب: "وبدلاً من تحقيق ولو هدف صغير، فقد جلب على نفسه غضبا دوليا بقصفه طائرة مدنية في محيط مطار طهران، لتتجدد الانتفاضة الشعبية أقوى مما وصلت إليه في الأسابيع الأخيرة، وليصبح الحرس هدف المحتجين الذين طالبوا برحيله ووصفوه بـ'الداعشي̔".

وفي السياق ذاته، تقول صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها: "حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية واعترافه (أي النظام الإيراني) بهذا العمل الإرهابي السافر يؤكد على أن لا أمل من تعديل أو ترشيد سلوك هذا النظام الذي رضع لبانة الإرهاب منذ تكوّنه".

وتضيف الصحيفة: "مما يعني أن العالم بأسره مطالب باتخاذ خطوات ردعية حقيقية تحفظ للجميع أمنه واستقراره وتمنع أي عبث أو فوضى يقترفها نظام مسكون بأيديولوجيا عنيفة متطرفة من شأنها أن تضعضع الاستقرار وتُجهِز على مظاهر كل حياة وتحضُّر".

ويتساءل مشاري الذايدي في جريدة "الشرق الأوسط اللندنية: "هل تصير مأساة ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية، التي قصفها الحرس الثوري الإيراني فوق مطار طهران، سبباً مباشراً لتأديب النظام الإيراني؟"

ويقول الذايدي: "هل تكون هذه الدماء سببا في رؤية النظام الإيراني كما هو ... لا كما يقدمه الإعلام اليساري الغربي ونشطاء اليسار المهووس أمثال المخرج الأمريكي مايكل مور؟ هذه الجريمة تكشف رثاثة وتخلف وإجرام هذا النظام ... لكن هذه المرة تجاه جنسيات غربية وليس تجاه العرب ... كالعادة".

ويرى عبد المجيد سويلم في جريدة الأيام الفلسطينية أن الأزمة الأخيرة عكست ارتباكا غير مسبوق في النظام الإيراني.

ويقول سويلم: "الدولة الإيرانية تبدو في هذه الأيام في وضع الارتباك الشديد، وفي وضع لا يعكس أبدا ما كانت عليه مؤسسة الدولة في السنوات الأخيرة، والتي تميزت بقدر كبير من المرونة والفعالية في الإقليم وفي الإطار الدولي، وخصوصا الذهاب إلى الاتفاق التاريخي مع مجموعة5+1".

تناولت صحف عربية اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها واندلاع احتجاجات بطهران تنديدا بالواقعة.

وركّز عدد من الكتاب العرب على تبعات هذه الواقعة على النظام الإيراني وما إذا كانت بداية النهاية للنظام السياسي هناك، بينما سخر البعض مما اعتبروه "فضيحة" و "فشل" للنظام الإيراني في أول مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.

يقول أحمد عبدالعزيز الجارالله في افتتاحية جريدة السياسة الكويتية : "سقط نظامُ إيران في أول امتحانات المُواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتحوَّلت عملية القصف الصاروخي الباليستي التي نفذها الحرس الثوري، درة تاج قوته العسكرية، ضد قاعدتين أمريكيتين في العراق إلى فضيحة على المستويات كافة، العسكرية والأمنية والاستخباراتية والسياسية".

ويضيف الكاتب: "وبدلاً من تحقيق ولو هدف صغير، فقد جلب على نفسه غضبا دوليا بقصفه طائرة مدنية في محيط مطار طهران، لتتجدد الانتفاضة الشعبية أقوى مما وصلت إليه في الأسابيع الأخيرة، وليصبح الحرس هدف المحتجين الذين طالبوا برحيله ووصفوه بـ'الداعشي̔".

Tuesday, January 7, 2020

كيف انتهت معركة "اليوم الواحد" بين الولايات المتحدة وإيران؟

أدينت بريطانية بالكذب بشأن ادعائها بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل شباب إسرائيليين في مدينة آيا نابا في قبرص.

وقبض على الفتاة البريطانية بعد أن سحبت ادعاءها بأن 12 مراهقا إسرائيليا هاجموها في شهر يوليو/تموز.

وقالت الفتاة، 19 عاما، إن الشرطة القبرصية أجبرتها على الاعتراف كذبا بشأن الحادثة، لكن الشرطة تنفي هذا الادعاء.

وأدانت محكمة في باراليمني الفتاة بتهمة التسبب في الأذى العام.

وقالت النيابة إن المتهمة كتبت طواعية شهادة تراجعت فيها عن ادعاءاتها الأولى ووقعتها.

كانت الفتاة قد قالت إنها كتبت أقوالا في البداية اشتكت فيها من تعرضها للاغتصاب، ثم تراجعت عنها تحت الإكراه والتهديد بالقبض عليها، وإنها منعت من الوصول إلى محام للترافع عنها.

واتصلت الفتاة بالشرطة في ساعة مبكرة من صباح يوم 17 يوليو/ تموز، وقالت إنها هوجمت في الفندق أثناء قضائها عطلة في المنتجع القبرصي.

واعتقلت الشرطة 12 مراهقا واحتجزتهم احتياطيا على ذمة القضية.

ونفى المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما، ادعاء الفتاة بأنهم اغتصبوها.

وقد أطلق سراح خمسة منهم أول الأمر، ثم أفرج عن السبعة الباقين بعد ذلك وأعيدوا إلى بلادهم.

وقضت الفتاة البريطانية شهرا في السجن قبل أن توافق المحكمة على الإفراج عنها بكفالة في نهاية أغسطس/آب، ولكن لم يسمح لها بمغادرة جزيرة قبرص.

وقد بدأت المحاكمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، ولكن النطق بالحكم أرجئ إلى اليوم الاثنين.

ماذا قال القاضي؟

أرجأ القاضي في محكمة منطقة فاماغوستا النطق بالعقوبة إلى 7 يناير/كانون الثاني. وقد تواجه الفتاة السجن لمدة عام، ودفع غرامة قد تصل إلى ما يعادل 1500 جنيه استرليني، بالرغم من أن المحامين طلبوا حكما مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي عند النطق بالحكم: "قدمت المتهمة للشرطة ادعاء كاذبا بالاغتصاب، وهي تعلم تماما أن هذا كذب".

وأضاف: "لم تكن المتهمة خلال الإدلاء بشهادتها مقنعة، لأنها لم تقل الحقيقة، وحاولت تضليل المحكمة".

ونفى القاضي وجود "اغتصاب، أو عنف"، وقال إن الشرطة أجرت تحقيقا شاملا، و"قبضت على المطلوب القبض عليهم".

وقال القاضي إن قراره اعتمد على دليل من الفيديو، الذي يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس بالتراضي.

وما دفع الفتاة في بادئ الأمر إلى الإدلاء بشهادات مزيفة - بحسب ما قاله القاضي - هو إدراكها أن ما حدث قد سُجل، وأن وضعها أصبح صعبا وبدأت تشعر بالخجل.

وأضاف أنها: "اعتذرت عما حدث قائلة إنها ارتكبت خطأ بكتابة شهادة مزيفة".

كيف رد المحامون؟

لكن محامي الفتاة يقولون إن مقطع الفيديو، الذي عثر عليه في هواتف بعض المراهقين الإسرائيليين، يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس عن تراض مع أحد المراهقين، بينما كان الباقون يحاولون دخول الغرفة، وهي تطلب منهم مغادرتها.

وعقب النطق بالحكم، سمعت الفتاة وهي تقول لمحاميها: "اعتقدت أنكم طلبتم غرامة"، وعند ذلك طلبت المحامية من القاضي وقف تنفيذ الحكم.

وقالت محامية أخرى للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن المحامين يعتزمون استئناف الحكم في المحكمة العليا في قبرص، وإذا لم ينجحوا في ذلك فسوف يرفعون القضية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

وقال مايكل بولاك، مدير منظمة العدالة في الخارج، التي تساعد الفتاة، لبي بي سي إن "هناك عددا من الأسباب تدفعهم إلى استئناف الحكم".

وأضاف أن من بين تلك الأسباب اعتماد المحكمة على الشهادة التي تراجعت فيها الفتاة عن ادعاء الاغتصاب، عندما تعذر حضور محام معها، وعدم وجود محام يشكل انتهاكا للقانون الأوروبي لحقوق الإنسان.

وانتقد المحامي الطريقة التي تعامل بها القاضي، ميكاليس باباثاناسيو، الذي رفض - بحسب ما قاله المحامي - الاستماع إلى أي أدلة تتعلق بحدوث واقعة الاغتصاب أو عدم حدوثها.

وقالت والدة الفتاة في مقابلة مع بي بي سي إن الأشهر الأخيرة كانت بالنسبة إليهم "كابوسا".

وأضافت أن ابنتها، التي كانت في قبرص في إجازة عمل، والتي كان من المفترض أن تبدأ دراستها الجامعية بعد الصيف، أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة، وأن الأعراض أصبحت "أسوأ بكثير"، منذ حادثة الاغتصاب المدعاة.

وانتقدت الأم تصرف السلطات وغياب الدعم لابنتها، قائلة إن حقوق ابنتها "انتهكت طوال الفترة الماضية".

وقال مراسل بي بي سي الخاص بالشؤون الأوروبية، كيفين كونولي إن أسرة الفتاة قضت إجازة عيد الميلاد معها في قبرص.

ويعد منتجع آيا نابا مقصدا مفضلا للشبان بشكل خاص بسبب الحفلات الصاخبة وازدهار الحياة الليلية فيه.

وزار جزيرة قبرص أكثر من 1.3 مليون سائح بريطاني العام الماضي، بحسب ما ذكرته دائرة الإحصاء القبرصية.

أدينت بريطانية بالكذب بشأن ادعائها بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل شباب إسرائيليين في مدينة آيا نابا في قبرص.

وقبض على الفتاة البريطانية بعد أن سحبت ادعاءها بأن 12 مراهقا إسرائيليا هاجموها في شهر يوليو/تموز.

وقالت الفتاة، 19 عاما، إن الشرطة القبرصية أجبرتها على الاعتراف كذبا بشأن الحادثة، لكن الشرطة تنفي هذا الادعاء.

وأدانت محكمة في باراليمني الفتاة بتهمة التسبب في الأذى العام.

وقالت النيابة إن المتهمة كتبت طواعية شهادة تراجعت فيها عن ادعاءاتها الأولى ووقعتها.

كانت الفتاة قد قالت إنها كتبت أقوالا في البداية اشتكت فيها من تعرضها للاغتصاب، ثم تراجعت عنها تحت الإكراه والتهديد بالقبض عليها، وإنها منعت من الوصول إلى محام للترافع عنها.

واتصلت الفتاة بالشرطة في ساعة مبكرة من صباح يوم 17 يوليو/ تموز، وقالت إنها هوجمت في الفندق أثناء قضائها عطلة في المنتجع القبرصي.

واعتقلت الشرطة 12 مراهقا واحتجزتهم احتياطيا على ذمة القضية.

ونفى المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما، ادعاء الفتاة بأنهم اغتصبوها.

وقد أطلق سراح خمسة منهم أول الأمر، ثم أفرج عن السبعة الباقين بعد ذلك وأعيدوا إلى بلادهم.

وقضت الفتاة البريطانية شهرا في السجن قبل أن توافق المحكمة على الإفراج عنها بكفالة في نهاية أغسطس/آب، ولكن لم يسمح لها بمغادرة جزيرة قبرص.

وقد بدأت المحاكمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، ولكن النطق بالحكم أرجئ إلى اليوم الاثنين.

ماذا قال القاضي؟

أرجأ القاضي في محكمة منطقة فاماغوستا النطق بالعقوبة إلى 7 يناير/كانون الثاني. وقد تواجه الفتاة السجن لمدة عام، ودفع غرامة قد تصل إلى ما يعادل 1500 جنيه استرليني، بالرغم من أن المحامين طلبوا حكما مع وقف التنفيذ.

وقال القاضي عند النطق بالحكم: "قدمت المتهمة للشرطة ادعاء كاذبا بالاغتصاب، وهي تعلم تماما أن هذا كذب".

وأضاف: "لم تكن المتهمة خلال الإدلاء بشهادتها مقنعة، لأنها لم تقل الحقيقة، وحاولت تضليل المحكمة".

ونفى القاضي وجود "اغتصاب، أو عنف"، وقال إن الشرطة أجرت تحقيقا شاملا، و"قبضت على المطلوب القبض عليهم".

وقال القاضي إن قراره اعتمد على دليل من الفيديو، الذي يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس بالتراضي.

وما دفع الفتاة في بادئ الأمر إلى الإدلاء بشهادات مزيفة - بحسب ما قاله القاضي - هو إدراكها أن ما حدث قد سُجل، وأن وضعها أصبح صعبا وبدأت تشعر بالخجل.

وأضاف أنها: "اعتذرت عما حدث قائلة إنها ارتكبت خطأ بكتابة شهادة مزيفة".

كيف رد المحامون؟

لكن محامي الفتاة يقولون إن مقطع الفيديو، الذي عثر عليه في هواتف بعض المراهقين الإسرائيليين، يظهر الفتاة وهي تمارس الجنس عن تراض مع أحد المراهقين، بينما كان الباقون يحاولون دخول الغرفة، وهي تطلب منهم مغادرتها.

وعقب النطق بالحكم، سمعت الفتاة وهي تقول لمحاميها: "اعتقدت أنكم طلبتم غرامة"، وعند ذلك طلبت المحامية من القاضي وقف تنفيذ الحكم.

وقالت محامية أخرى للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن المحامين يعتزمون استئناف الحكم في المحكمة العليا في قبرص، وإذا لم ينجحوا في ذلك فسوف يرفعون القضية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.